الثلاثاء، 1 أبريل 2008

سلسلة مراجعات وإعتذارات كتاب الساحة السياسية

الحق احق ان يتبع لكن تساؤلات

نرى توجه العديد من الكتاب في الساحة السياسية لتقديم الاعتذار والتراجع عن مقالات وكتابات سابقة وأرى انها حالات ظاهرة وواضحة للعيان على قلتها لكن اتوقع بالمزيد خلال الفترة القادمة؟؟؟

السؤال هنا هل هذه التراجعات اختيارية يعني ...تحول في طريقة التفكير والنقد والكتابة أم رجوع للحق ام مجبرا اخاك لابطل بسبب ضغوط اجبرت الكاتب على التخلي عن قناعاته وافكاره في سبيل حرصه على سلامته الشخصية؟؟

هل كان النقد الموجه نقد هدام أو نقد ذو مآرب أخرى حتى يتم التراجع عنه والاعتذار؟؟؟ ...أي ليس بقصد النصح وبيان مواضع الخلل ومحاولة تصحيح الاخطاء وملامسة الجروح دون الخروج عن الخطوط الحمراء!!!

وماهي الخطوط الحمراء حتى لانتجاوزها؟؟؟
وأين تنتهي الحرية في الحرة حتى نقف ونتراجع عند نهايتها؟؟؟ولانفقد معرفاتنا
هل هي قناعات يسهل تغييرها وتحويلها بالعصا والجزرة أم هي مجرد كتابات مزاجية حسب الحالة
المزاجية والنفسية والاقتصادية للكاتب
هل النقد قطع اللحم ووصل الى العظم؟؟؟
هل مازلنا لانستطيع التفريق بين المواطن الناقد المخلص الصادق لوطنه وبين المغرض الحاقد الحاسد السارق لوطنه؟؟؟

ليست هناك تعليقات: