الاثنين، 14 يوليو 2008

في المدينة المنورة : دنيا الأحلام وفقاعات الإعلام




مجسم مستقبلي لطيبة الطيبة
احيانا كثيرة امر مرور الكرام على بعض صحفنا الملونة والمشبعة بثاني اكسيد الاعلانات فكتابها متشابهون يدورون في حلقة اعلامنا الفارغ المتاخر بأستثناء بعض الاقلام الصادقة والشريفة والغيورة على الوطن والتي مهما كانت وكبر حجمها يتظل ترزح تحت مظلة مقص الرقيب مقالة كتبها الكاتب عبد الله الجميلي قرأتها ولم اكلمها ورحت أسبر اغوار النت بحثاً عنها فوجدتها على موقع جريدة المدينة الالكتروني بعد التعديلات والتغييرات الواضحة في موقع الجريدة وجدت المقالة وبجانبها صورة أمين المدينة المنورة الحصين مفارقة عجيبة الكاتب يشكي عن الاوضاع في المدينة وجريدة المدينة توجه نداءات لأمين المدينة المنورة الحصين بلسان المواطنين هذه الصورة والتي تحكي مطالب اهل المدينة من الجاثم على انفاسهم الحصين



اهم مطالبي بحكم اني مواطن مدني لهذا الرجل ان يرحل ويترك الفرصة لغيره من ابناء المدينة المخلصين يكفيه هذه السنوات العجاف التي مرت على المدينة المنورة بوجودهأترككم مع المقال الجميل من عبد الله الجميلي مع أنه تحفظ في ذكر كثير من الامثلة واكتفى بذكر بعض الامثلة على العموم مع ان المدينة المنورة واحيائها السكنية كلها مثال
1-(مدينة بلا أمية)2-(الحكومة الالكترونية)3-(بيت لكل مواطن).
وانا أقولك يا أستاذ عبد الله الجميلي المدينة المنورة طيبة الطيبة تحتاج من يحبها فقط لا اكثر ولا أقل من حب المسئولين للرياض وصحاريها
اترككم مع المقال
عبد الله الجميلي
جريدة المدينة في طيبة : دنيا الأحلام وفقاعات الإعلام السبت, 24 مايو 2008
في نظرة لواقع المدينة اليوم مقارنة بالمناطق الأخرى.. هل تحقق لها وفيها من البنية التحتية والمشاريع الخدمية ما يوازي مكانتها وذلك الاهتمام والإنفاق الحكومي اللامحدود ؟! ربما تكون المدينة المنورة من أكثر المناطق التي أولتها الحكومة الرعاية، وضخت لتطويرها أموالاً طائلة منذ أكثر من عقدين من الزمن، وشكلت لذلك لجنة عليا كان يرأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد -رحمه الله- ، وتواصل هذا الاهتمام في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -يحفظه الله- ؛ وبعيدا عن المسجد النبوي الذي أخذ حقه من الاهتمام، وعن المنطقة المركزية التي ساهم القطاع الخاص في صياغتها مع بعض الملحوظات ؛ وفي نظرة لواقع المدينة اليوم مقارنة بالمناطق الأخرى ؛ هل تحقق لها وفيها من البنية التحتية والمشاريع الخدمية ما يوازي مكانتها، وذلك الاهتمام، والإنفاق الحكومي اللامحدود ؟! بالتفتيش في صفحات الواقع الملموس بكل قطاعاته سوف تكون الإجابة بالنفي بـ (لا وأختها كلا) ؛ ففي الشأن الصحي لا يوجد مشاف متخصصة، والمراكز الصحية على قلتها مبان مستأجرة؛ أما المستشفى المركزي الوحيد فطوابير مواعيد طويلة لا ينقذ منها إلا الموت، ولأنه قد شاخ وبلغ من العمر عتيا فخدماته سيئة حتى أضحى (الداخل له مفقود، والخارج منه مولود)، وفي المجال البلدي تخبطات في التخطيط وتجاوزات واضحة في التنفيذ، مشاريع تنصب لها لوحة البداية، ولكنها تموت ولا ترى حفل النهاية؛ تحيز ظاهر في توزيع المشاريع بين الأحياء، فالحظ الوافر دائماً لمناطق الأغنياء؛ وللوقوف على الحقيقة مجردةً من الأقنعة غادر المنطقة المركزية بضعة مترات؛ فسوف تفاجأ بأحياء عشوائية تفتقد للبنية التحتية، والحفر فيها أكثر من البشر. أما في التعليم فالمدارس أغلبها علب سردين بالإيجار ؛ لا تحمي من صقيع البرد أو لهيب شمس النهار، ومع ذلك فالاهتمام بها مفقود مفقود، وحريق مدرسة البنات قبل أيام خير الشهود، أما المطار فهو صغير وليس فيه تطوير ؛ نعم تحولت صفته إلى دولي قبل أشهر، لكن في حقيقته هو مكانك سر. لن نتساءل عن تلك المليارات، أين ذهبت ؟! وفيمَ صرفت ؟! وبأي ذنب أهدرت ؟! ولكن نقاش لظاهرة برزت منذ سنوات وهي بعد أغلب قياديي الإدارات بالمدينة عن التخطيط والدقة في التنفيذ، وافتتانهم بالتلميع، وبالتالي صناعة المشاريع الوهمية، والفقاعات الإعلامية ؛ (أعلم) تريدون أمثلة ! حاضر وسم : فقبل سنتين أو ثلاث أعلنت إدارة التعليم عن مشروعها العظيم (مدينة بلا أمية) وتم الصرف عليه ؛ لتقام بعدها الأفراح والليالي الملاح، وتنحر الإبل وتذكى الخراف، فظلام الأمية قد ولى وأراح، والمشروع في حقيقته وببساطة (اجمع خمسة عشر طالباً أو طالبة، وأكمل النصاب ولو بالعجزة والعمالة الوافدة ؛ لتحصل في نهاية الشهر على المكافأة)، والنتيجة مازالت الأمية قائمة ؛ التي ربما قضى عليها مرور الزمن، ولكن الأمية الإدارية زادت وهنا المشكلة. مثال آخر المشروع الكبير (الحكومة الالكترونية) اجتماعات وانتدابات وتجهيزات، وأموال تراق ؛ والمحصلة البيروقراطية الإدارية في الواجهة قابعة، وتمخض الجمل، فولد مكاتب تعقيب لا علاقة لها بجوهر الإدارة الإلكترونية الحديثة بمفهومها الصحيح الذي يمكنك من إنجاز معاملاتك وأنت في بيتك؛ ولعل من آخر الفقاعات وأطرفها مشروع المجلس البلدي الجديد (بيت لكل مواطن). يا جماعة كفاية تنظير ودغدغة لمشاعر البسطاء ؛ فالمواطن في طيبة اكتفى من دنيا الأحلام وفقاعات الإعلام، ويريد أرض الواقع، وبارقة الأمل يحملها الأمير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد فلعله يعيد صياغة حاضر طيبة، ويرسم مستقبلها بما يتلاءم مع مكانتها، ويضخ في إداراتها الدماء الشابة، ويفك قيدها من زمرة الإداريين الديناصورات الذين لم يقدموا شيئاً، وملتهم الكراسي، قبل المواطنين. ألقاكم بخير والضمائر متكلمة

ليست هناك تعليقات: